قسم التجارة و الاقتصاد
Economics and Commerce Department
تعتبر التجارة من أهم المهن و أقدمها على الإطلاق في عالم البشرية و تمثل السبيل الأساسي للنشاط و الحركة الاقتصادية و النمو في مختلف بلدان العالم و لا تقتصر الجارة على التجارة الداخلية فقط بل تمتد لتشمل التجارة الدولية كذلك مع مختلف بلدان العالم فالتجارة تساعد على التغلب على الفقر و تقدم العديد من الدول الكثير من التسهيلات و تسعى كثير من الدول كذلك للحصول على البعض من تلك التسهيلات لدخول البضائع الخاصة بها و فتح أسواق جديدة لها في دول جديدة من خلال عقد الاتفاقيات و تقديم التسهيلات الجمركية و الضريبية و دعم الصناعات و التبادل التجاري و غيرها من سبل تنشيط التبادل التجاري و الذي يهدف أساساً لتنشيط عجلة الاقتصاد بالشكل المطلوب و يرتبط التنشيط التجاري بشكل عام بتنشيط الصناعة و الزراعة و الخدمات و غيرها من المجالات التي تساهم في خلق سبل للتجارة و التي لا تقتصر فوائدها على الجانب الاقتصادي فقط بل تمتد لتشمل ربط المجتمعات ببعضها البعض كذلك من خلال فتح الأسواق الجديدة و تساعد كذلك على تطوير مختلف القطاعات المرتبطة بها للملائمة بين متطلبات السوق و حاجات العملاء الجدد المستهدفين في تلك الأسواق الجديدة كذلك و بالتالي تحقق التجارة الرخاء و الرفاهية للمجتمعات كما تزيد من الفرص و الاختيارات الشرائية للجمهور بشكل عام بما يتناسب مع مختلف الأذواق و القدرات الشرائية و تساعد التجارة كذلك على الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعة و الاقتصادية فعلى سبيل المثال بدلاً من بيع المعادن الطبيعية في صورتها الخام يمكن تصنيعها و تحويلها لمنتجات حقيقية تناسب المستهلكين و تعود بأضعاف قيمتها عن بيعها في صورتها الخام و ترتبط التجارة كذلك بكونها مؤشر هام على قدرات الدول على المستوى الإنتاجي و التنافسي و قدراتها على التصدير و الاستيراد و هو ما يمثل بكامله تحديد للوضع
الاقتصادي للدولة بشكل عام و ما يرتبط بذلك من ارتفاع أو انخفاض في مستويات الدخل لمواطنيها و الميزان التجاري الخاص بها بشكل عام و عادة ما يتم التركيز لدى الدول بصفة عامة و الدول النامية التي تعاني من العديد من متغيرات الفقر كالبطالة و ضعف الإنتاج و ضعف الإمكانات التكنولوجية و سوء الإدارة المالية و الفساد و غيرها تركز تلك الدول على الاهتمام بالتصدير للخارج بشكل أساسي حيث تجلب تلك الصادرات عملة أجنبية تساهم في تنمية الاستثمارات الجديدة و انشاء المصانع و دفع عجلة التنمية و هو ما يساعدها بشكل أساسي على الخروج من دائرة المشكلات الاقتصادية المتسببة عن الفقر فيها كما يساهم في التخفيف من البطالة و زيادة مستوى دخل الفرد بشكل عام كما يؤدي ذلك لتأثير معنوي متميز متمثل في شعور الفرد المنتج بأنه منتج فعلاً و لديه دخل من عمله يحقق له حياة كريمة فيؤدي ذلك لحماسه لتحقيق المزيد من الإنتاج و العمل.
أولاً: برامج الماجستير التخصصي من بريطانيا:
- الشهادة المتقدمة في العلوم الاقتصادية.
- الشهادة المتقدمة في التجارة و العولمة.
- الشهادة المتقدمة في أصول العلوم الاقتصادية
- الشهادة المتقدمة في تحليل الفرص الاقتصادية
- الشهادة المتقدمة في الاقتصاد الجزئي
- الشهادة المتقدمة في التغيرات و التحديات الاقتصادية
- الشهادة المتقدمة في اقتصاديات العولمة
|
|||||
التعليقات